مات وهو يضحك

مات وهو يضحك
هذا الرجل مؤذنا في مسجد و هو من الشباب الصالحين و قد حدث بهذه القصه بنفسه يقول :رجعت ذات ليله بوقت متأخر ما بقى على الفجر إلا دقائق معدوده فأتجهت مباشرة إلى المسجد لما دخلت وجدت شابا صالحا يصلي أضأت الإناره ثم لما حان وقت الأذان , أذنت ثم قام هذا الرجل و أتى براتبة الفجر ثم جلس بجانبي و بدأ يقرأ القرآن من المصحف .. يا الله ما أجمل قرءته ! ما أعذب صوته ! و الله إني لأستمع إلى تلاوته وأنا معي المصحف لكن ذهني مشغول بتلاوته كان صوته عذبا , كانت تلاوته جميله كنت أتمنى أن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاه وسبحان الله تأخر الإمام فقدمته للصلاه تقدم الشاب للصلاه كبر بدأ يقرأ بصوت عذب و بقراءة خاشعه , صلى بنا وكان هذا اليوم يوم جمعه
قرأ في الاولى بالسجده بتدبر وتمهل وفي الثانيه قرأ الفاتحه بسرعه و كان من المتوقع ان يقرأفي الثانيه بسورة الإنسان لكنه قرأ الإخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد وسلم ولما إلتفت إلى الناس أمسك برأسه , تعجبنا من الموقف فقمنا إليه ما بك يا فلان فوقع من شدة الآلم تجمع الناس حوله وفي لحظه ونحن واقفون إذا به يبتسم إبتسامه عظيمه ظننا أن الألم قد زال
قلت : يا فلان ما بك , ما شأنك , ماتحرك نقلناه إلى المستشفى وهناك أكد الأطباء أنه مات وفارق الحياه

كتبها الشيخ: عبد الله الحويل

أنظروا ما أجمل الخشوع في الصلاه
فلنبدأ من الآن نجاهد نفسنا لنستمتع بالخشوع في الصلاه